يا محمد ، إنه لا يؤدى عنك إلا رجل منك ، ثم اتبعه على بن أبى طالب فأدركه بذي الحليفة على ناقة رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فأخذها منه ، ثم رجع أبو بكر إلى النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، فقال له (١) : بأبى أنت ، وأمى هل أنزل الله فى من شيء؟ قال : لا ، ولكن لا يبلغ عنى إلا رجل منى ، أما ترضى يا أبا بكر أنك صاحبي فى الغار وأنك أخى فى الإسلام وأنك ترد على الحوض يوم القيامة. قال : بلى يا رسول الله. فمضى أبو بكر على الناس ومضى على ببراءة من أول السورة إلى تسع آيات فقام على يوم النحر بمنى فقرأها (٢) على الناس.
* * *
__________________
(١) فى أ : فقال للنبي ـ صلىاللهعليهوسلم.
(٢) فى الأصل : فقرأ.