سورة الأعراف (١)
مكية إلا قوله ـ تعالى ـ : (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ
__________________
(١) أهداف سورة الأعراف اشتملت سورة الأعراف مجملا على : تسلية النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فى تكذيب الكفار إياه وذكر وزن الأعمال يوم القيامة ، وذكر خلق آدم وإباء إبليس من السجدة لآدم ، ووسوسته لهما للأكل من الشجرة ، وتحذير بنى آدم من قبول وسوسته ، والأمر باتخاذ الزينة ، وستر العورة وقت الصلاة والرد على المكذبين ، وتحريم الفواحش ظاهرا وباطنا وبيان منزلة الكفار فى النار ومناظرة بعضهم بعضا ويأسهم من دخول الجنة وذكر المنادى بين الجنة والنار ، ونداء أصحاب الأعراف لكلا الفريقين وتمنيهم الرجوع إلى الدنيا وحجة التوحيد والبرهان على ذات الله ـ تعالى ـ وصفاته. وقصة نوح والطوفان ، وذكر هود وهلاك عاد وحديث صالح وقهر ثمود ، وخبر لوط وقومه ، وخبر شعيب وأهل مدين وتخويف الآمنين من مكر الله وتفصيل أحوال موسى وفرعون واستغاثة بنى إسرائيل ، وذكر الآيات المفصلات وحديث خلافة هارون ، وميقات موسى وقصة عجل السامري فى غيبة موسى ورجوع موسى إلى قومه ومخاطبته لأخيه هارون وذكر النبي الأمى العربي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ والإشارة إلى ذكر الأسباط وقصة أصحاب السبت ، وأهل أيلة وذم علماء أهل الكتاب ، وحديث الميثاق ، ومعاهدة الله ـ تعالى ـ الذرية وطرد بلعام بسبب ميله إلى الدنيا.
وتخويف العباد بقرب القيامة ، وذم الأصنام وعبادها ، وأمر الرسول بمكارم الأخلاق وأمر الخلائق بالإنصات والاستماع لقراءة القرآن وخطبة الخطباء يوم الجمعة ، والإخبار عن خضوع الملائكة فى الملكوت وانقيادهم بحضرة الجلال فى قوله : (وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) الآية ٢٠٦.
وكلماتها ٣٣٢٥ ثلاثة آلاف وثلاثمائة وخمس وعشرون كلمة.
ومجموع فواصل آياتها (م ن د ل).
(انظر بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز للفيروزآبادي : ٢٠٣)