يعقوب : هو وامرأته وإخوته الأحد عشر بالسجود لك (كَما أَتَمَّها) يعنى النعمة (عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ) يعنى بأبويه (إِبْراهِيمَ) حين رأى فى المنام أن يذبح ابنه إسحاق ، وألقى إبراهيم فى النار فنجاه الله ـ تعالى ـ منها وأراد ذبح ابنه فخلصه الله بالسجود (١) (وَإِسْحاقَ) فى رؤيا إبراهيم فى ذبح إسحاق (إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ) بتمامها (حَكِيمٌ) ـ ٦ ـ يعنى القاضي لها (لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ) يعنى علامات (لِلسَّائِلِينَ) ـ ٧ ـ وذلك أن اليهود لما سمعوا ذكر يوسف ـ عليهالسلام ـ من النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ منهم كعب بن الأشرف ، وحيى وجدي ابنا أخطب ، والنعمان بن أوفى ، وعمرو ، وبحيرا ، وغزال (٢) بن السموأل ، ومالك بن الضيف ، فلم يؤمن بالنبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ منهم غير جبر غلام بن الحضرمي ، ويسار أبو فكيهة (٣) ، وعداس ، فكان ما سمعوا من النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ من ذكر يوسف وأمره (آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) وذلك أن اليهود سألوا النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عن أمر يوسف فكان ما سمعوا علامة لهم وهم السائلون عن أمر يوسف ـ عليهالسلام ـ وكان يوسف قد فضل فى زمانه بحسنه على الناس كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب (إِذْ قالُوا) إخوة يوسف وهو روبيل أكبرهم سنا ، ويهوذا أكبرهم فى العقل وهو الذي قال الله «قال كبيرهم» (٤) فى العقل ولم يكن كبيرهم فى السن ، وشمعون ، ولاوى ، ونفتولن ،
__________________
(١) هكذا فى : ا ، ل ، ولا أرى له معنى.
(٢) فى ل ، عرال ، ا : غزال.
(٣) فى أ : ويسار فكيهة ، ل : ويسار أبو فكيهة.
(٤) سورة :