يعنى قبل كفار مكة من الأمم الخالية يعنى قوم صالح ـ عليهالسلام ـ حين أرادوا قتل صالح ـ عليهالسلام ـ فهكذا كفار مكة حين أجمع أمرهم على قتل محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فى دار الندوة يقول الله ـ عزوجل ـ : (فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً) يقول جميع ما يمكرون بإذن الله ـ عزوجل ـ والله (يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ) يعنى ما تعمل كل نفس بر وفاجر من خير أو شر (وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ) : كفار مكة فى الآخرة (لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) ـ ٤٢ ـ يعنى دار الجنة ألهم أم للمؤمنين (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا) يقول قالت اليهود : (لَسْتَ مُرْسَلاً) يا محمد (١) لم يبعثك الله رسولا فأنزل الله ـ عزوجل ـ (قُلْ) لليهود : (كَفى بِاللهِ شَهِيداً) فلا شاهد أفضل من الله ـ عزوجل ـ (بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) بأنى نبى رسول [١٩١ ب](وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) ـ ٤٣ ـ يقول ويشهد من عنده التوراة (٢) عبد الله بن سلام فهو يشهد أنى نبى رسول مكتوب فى التوراة.
* * *
__________________
(١) فى أزيادة : صلىاللهعليهوسلم. وليست فى ل.
(٢) هكذا فى : أ ، ل. والمراد من عنده علم التوراة ، أو معرفة أحكام التوراة.