(وَرِءْياً) ـ ٧٤ ـ وأحسن منظرا من أهل مكة فأهلك الله ـ عزوجل ـ أموالهم وصورهم (قُلْ) لهم (مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ) يعنى من هو فى الشرك (فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا) فى الخير لقولهم للمؤمنين «أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً» (حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ) فى الدنيا يعنى القتل ببدر (وَإِمَّا السَّاعَةَ) يعنى القيامة (فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً) يعنى شر منزلا (وَأَضْعَفُ جُنْداً) ـ ٧٥ ـ يعنى وأقل فئة هم أم المؤمنون (وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً) من الضلالة يعنى يزيدهم إيمانا (وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ) وهي أربع كلمات : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، من قالها فهو (خَيْرٌ) يعنى أفضل (عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ) الآخرة (خَيْرٌ مَرَدًّا) ـ ٧٦ ـ يعنى أفضل مرجعا من ثواب الكافر (١) النار ومرجعهم إليها. (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا) آيات القرآن نزلت فى العاص بن وائل بن هشام بن سعد بن سعيد بن عمرو بن هصيص بن كعب ابن لؤي السهمي وذلك أن خباب بن الأرت صاغ له شيئا (٢) من الحلي. فلما طلب منه الأجر قال لخباب ـ وهو مسلم حين طلب أجر الصياغة ـ : ألستم تزعمون أن فى الجنة الحرير والذهب والفضة وولدان (٣) [٢٣٦ ا] مخلدون. قال خباب ابن الأرت : نعم. قال العاص : فميعاد ما بيننا الجنة. (وَقالَ) (٤) (لَأُوتَيَنَ) فى الجنة يعنى فى الآخرة (مالاً وَوَلَداً) ـ ٧٧ ـ أفضل مما أوتيت فى الدنيا ،
__________________
(١) فى أ ، ل : الكافر. والأنسب الكافرين.
(٢) فى أ : شيء ، ل : شيئا.
(٣) فى أ : الولدان ، ل : وولدان.
(٤) فى أ ، ل : ثم «قال».