[١٣٨ ا] يعنى كل سبط مشربهم (وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ) بالنهار يعنى سحابة بيضاء ليس فيها ماء ، تقيهم من حر الشمس وهم فى التيه (وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَ) يعنى الترنجبين (وَالسَّلْوى) طير أحمر يشبه السمان (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ) يعنى من حلال (ما رَزَقْناكُمْ) من المن والسلوى ولا تطغوا فيه يعنى لا ترفعوا منه لغد فرفعوا وقدّدوا فدوّد عليهم ، يقول الله (وَما ظَلَمُونا) يعنى وما ضرونا يعنى وما نقصونا حين رفعوا وقدّدوا ودود عليهم (وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) ـ ١٦٠ ـ يعنى يضرون وينقصون (١).
«(٢) (وَ) اذكر (إِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ) بيت المقدس (وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا) أمرنا (حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ) أى باب القرية (سُجَّداً) سجود انحناء (نَغْفِرْ) بالنون والتاء مبنيا للمفعول (لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) ـ ١٦١ ـ بالطاعة ثوابا.
(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) فقالوا حبة فى شعرة ودخلوا يزحفون على استاهم (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً) عذابا (مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ) ـ ١٦٢ ـ (٣)».
__________________
(١) سقط فى التفسير آيتان بعد هذه الآية : هما آية ١٦١ ، ١٦٢ ، وفى حاشية أ ، واسألهم إلى آخر الآية ساقط ولا أعلم سببه وأظنه أحاله على ما فى سورة البقرة. للكاتب.
وفى الحاشية خطأ هو أن الآية الساقطة ليست (وَسْئَلْهُمْ) وإنما الساقطة هي : (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ ...) آية ١٦١ «فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ... يَظْلِمُونَ.» آية ١٦٢.
وسبب السقوط هو أن آخر آية ١٦٠ كلمة «يظلمون» آخر آية ١٦٢ كلمة «يظلمون» فحدث سبق نظر للناقل فترك آية ١٦١ ، ١٦٢ وبدأ من آية (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ ...) ١٦٣.
(٢) هذه الآية ١٦١ ، والآية التي بعدها ١٦٢ ساقطتان من تفسير مقاتل وقد نقلتهما من تفسير الجلالين.
(٣) نهاية آية : ١٦١ ، ١٦٢. الساقطتين من تفسير مقاتل. وقد نقلتهما من تفسير الجلالين.