شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ) ـ ٨ ـ (وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ) زوجها «من الصّادقين» ـ ٩ ـ فى قوله وكان الخليل رجلا (١) أسود [٣٥ ب] ابن حبشية فقال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ إذا ولدت فلا ترضع ولدها حتى تأتونى به فأتوه بولدها فإذا هو أشبه الناس بالخليل ، فقال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لو لا الأيمان (٢) لكان لي فيهما (٣) أمر.
«والمتلاعنان يفترقان فلا يجتمعان أبدا ، وإن صدقت زوجها لم يتلاعنا.
فإن كان زوجها جامعها ـ بعد الدخول بها (٤) ـ رجمت ويرثها زوجها ، وإن كان لم يجامعها جلدت مائة جلدة وهي امرأته (٥).
وإن كان الزوج رجع عن قوله قبل أن يفرغا من الملاعنة جلد ثمانين جلدة وكانت امرأته كما هي (٦).
ثم قال الله ـ عزوجل ـ : (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) يعنى ونعمته لأظهر المريب (٧) يعنى الكاذب منهما. ثم قال : (وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ) على التائب (حَكِيمٌ) ـ ١٠ ـ حكم الملاعنة ثم قال : ـ عزوجل ـ (إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ) يعنى بالكذب (عُصْبَةٌ مِنْكُمْ) وذلك أن النبي ـ صلى الله
__________________
(١) فى أ : رجل ، ز : رجلا.
(٢) فى أ : لو لا ما مضى ، ز : او لا الأيمان.
(٣) فى أ : فيها ، ز : فيهما.
(٤) زيادة اقتضاها السياق. والمراد إن كان زوجها قد جامعها صارت محصنة فحدها الرجم وإن لم يكن جامعها لم تكن محصنة فيكون حدها الجلد.
(٥) ما بين الأقواس «...» : من ل ، ز ، وهو ناقص ومضطرب فى أ.
(٦) ساقط من أ ، وهو من ز ، ل.
(٧) فى أ : على المذنب ، ز : المريب.