لَهُمْ) يعنى الذي رضى لهم (وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ) من كفار أهل مكة (أَمْناً) لا يخافون أحدا (يَعْبُدُونَنِي) يعنى يوحدونني (لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً) من الآلهة (وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ) التمكين فى الأرض (فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ) ـ ٥٥ ـ يعنى العاصين (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) يعنى وأتموا الصلاة (وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) [٤١ أ] فيما أمركم (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ـ ٥٦ ـ يقول لكي ترحموا فلا تعذبوا (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) من أهل مكة (مُعْجِزِينَ) يعنى سابقي الله (فِي الْأَرْضِ) حتى يجزيهم الله ـ عزوجل ـ بكفرهم (وَمَأْواهُمُ «النَّارُ» (١) وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ) ـ ٥٧ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ) فى بيوتكم (الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) يعنى العبيد والولائد فى كل وقت نزلت فى أسماء بنت أبى مرشد (٢) قالت : إنه ليدخل على (٣) الرجل والمرأة ولعلهما أن يكونا (٤) فى لحاف واحد لا علم لهما فنزلت هذه فقال ـ سبحانه ـ (وَ) ليستأذنكم (الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ) يعنى من الأحرار من الصبيان (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) لأنها ساعات غفلة وغيره (مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ) يعنى نصف النهار (وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ) يقول هذه ساعات غفلة وغيره (لَيْسَ عَلَيْكُمْ) معشر المؤمنين يعنى أرباب البيوت (وَلا عَلَيْهِمْ) يعنى الخدم والصبيان الصغار (جُناحٌ بَعْدَهُنَ) يعنى بعد العورات الثلاث (طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ) يعنى بالطوافين يتقلبون عليكم ليلا ونهارا
__________________
(١) فى أ : جهنم. وفى حاشية أ : الآية «النار».
(٢) فى أ : أسماء بنت مرشد ، ل : أسماء بنت أبى مرشد.
(٣) فى أ : على ، ز : على.
(٤) فى أ : يكونا ، ز : يكونان.