التي لا انقطاع لها (١) (الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كانَتْ لَهُمْ جَزاءً) بأعمالهم الحسنة (وَمَصِيراً) ـ ١٥ ـ يعنى ومرجعا (لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ) (٢) (خالِدِينَ) فيها لا يموتون (كانَ عَلى رَبِّكَ وَعْداً) منه فى الدنيا (مَسْؤُلاً) ـ ١٦ ـ يسأله فى الآخرة المتقون إنجاز ما وعدهم فى الدنيا وهي الجنة (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) يعنى يجمعهم يعنى كفار مكة (وَ) يحشر (ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) من الملائكة (فَيَقُولُ) للملائكة : (أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ) يقول : أنتم أمرتموهم بعبادتكم؟ (أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ) ـ ١٧ ـ يقول أو هم أخطئوا طريق الهدى فتبرأت الملائكة ف (قالُوا سُبْحانَكَ) نزهوه ـ تبارك وتعالى ـ أن يكون معه آلهة (ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ) يعنى «ما لنا أن نتخذ من دونك وليا (٣)» أنت ولينا من دونهم (وَلكِنْ مَتَّعْتَهُمْ) يعنى كفار مكة (وَ) متعت (آباءَهُمْ) من قبلهم (حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ) يقول حتى تركوا إيمانا بالقرآن (وَكانُوا قَوْماً بُوراً) ـ ١٨ ـ يعنى هلكى يقول الله ـ تعالى ـ لكفار مكة : (فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ) الملائكة (بِما تَقُولُونَ) بأنهم لم يأمروكم بعبادتهم (٤) (فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً) يقول لا تقدر الملائكة صرف العذاب عنكم «ولا نصرا» [٤٤ أ] يعنى ولا منعا يمنعونكم منه (٥) (وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ) يعنى يشرك بالله فى الدنيا فيموت على الشرك (٦) (نُذِقْهُ)
__________________
(١) فى ا : التي لا تنقطع ، ز : التي لا انقطاع لها.
(٢) ما بين القوسين «...» ساقطة من أ ، وهي فى حاشية ا كالاتى : الآية (لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ خالِدِينَ) وفى أ : «خالدين».
(٣) الجملة من أ ، وليست فى ز.
(٤) من ز ، وفى أ : لقولهم أنهم لم يأمركم أن تعبدوها.
(٥) من ز ، وفى أ : ولا منعا يمنعكم منهم.
(٦) من ز ، وفى أ : فيموت عليها.