لا يموتون أبدا (حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا) فيها (وَمُقاماً) ـ ٧٦ ـ يعنى الخلود (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ) يقول ما يفعل بكم (رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) يقول لو لا عبادتكم (فَقَدْ كَذَّبْتُمْ) النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، يعد كفار مكة (فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) ـ ٧٧ ـ يلزمكم العذاب ببدر ، فقتلوا وضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم وعجل الله ـ تعالى ـ بأرواحهم إلى النار فيعرضون عليها طرفي النهار.