طَغى) ـ ٢٤ ـ يقول إنه عصى ، فادعوه إلى عبادتي ، واعلم أنى قد ربطت على قلبه ، فلم يؤمن فأتاه ملك خازن من خزان الريح ، فقال له : انطلق لما أمرت (قالَ) موسى : (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) ـ ٢٥ ـ يقول أوسع لي قلبي قال له الملك : انطلق لما (١) أمرت به فإن هذا (٢) قد عجز عنه جبريل وميكائيل وإسرافيل ـ عليهمالسلام ـ ، ثم قال موسى : (وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) ـ ٢٦ ـ يقول وهون على ما أمرتنى به من البلاغ إلى فرعون وقومه ولا تعسره على (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي) وكان فى لسانه رتة يعنى الثقل ، هذا الحرف عن محمد بن هانئ (٣).
(يَفْقَهُوا قَوْلِي) ـ ٢٨ ـ يعنى [٣ ب] كلامي (وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً) يقول بالدخول (٤) إلى فرعون يعنى عونا (مِنْ أَهْلِي) ـ ٢٩ ـ لكي يصدقني فرعون (هارُونَ أَخِي) ـ ٣٠ ـ (اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي) ـ ٣١ ـ يقول اشدد به ظهري وليكون عونا لي (وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) ـ ٣٢ ـ الذي أمرتنى به ، يتعظون لأمرنا ونتعاون كلانا جميعا (٥) (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً) ـ ٣٣ ـ فى الصلاة (وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً) ـ ٣٤ ـ باللسان (إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً) ـ ٣٥ ـ يقول ما أبصرك بنا (قالَ) ـ عزوجل ـ : (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى) ـ ٣٦ ـ ومسألتك لنفسك خيرا ، عن العقدة فى اللسان ولأخيك (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ) يعنى أنعمنا عليك مع النبوة (مَرَّةً أُخْرى) ـ ٣٧ ـ ثم بين النعمة فقال ـ
__________________
(١) فى أ : لما ، ل : بما.
(٢) كذا فى أ ، ل ، والأنسب فإن هذا الأمر.
(٣) من هنا ساقط من (ف) إلى قوله ـ تعالى ـ : (قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا).
(٤) كذا فى أ ، ل.
(٥) كذا فى أ ، ل ، م.