وحزقيل المؤمن من آل فرعون وفية (١) الماشطة ومريم ابنة ناموثية (٢) التي دلت على عظام يوسف (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ) فى نقمته من أعدائه حين انتقم منهم (الرَّحِيمُ) ـ ٦٨ ـ بالمؤمنين حين أنجاهم من العذاب وكان موسى بمصر ثلاثين سنة فلما قتل النفس خرج إلى مدين هاربا على رجليه فى الصيف بغير زاد وكان راعيا عشر سنين ثم بعثه الله رسولا وهو ابن أربعين سنة ثم دعا قومه ثلاثين سنة ثم قطع البحر فعاش خمسين سنة فمات وهو ابن عشرين ومائة سنة ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وكان دعا فرعون وقومه عشر سنين فلما أبوا أرسل الله عليهم الطوفان والجراد والقمل وإلى آخر الآية (٣) ثم لبث فيهم (٤) أيضا عشرين سنة كل ذلك ثلاثين سنة فلم يؤمنوا فأغرقهم الله أجمعين فعاش موسى ـ عليهالسلام ـ عشرين ومائة سنة.
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ) على أهل مكة (نَبَأَ) يعنى حديث (إِبْراهِيمَ) ـ ٦٩ ـ (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ) آزر (وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ) ـ ٧٠ ـ (قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً) من ذهب وفضة وحديد ونحاس وخشب (فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ) ـ ٧١ ـ يقول فنقيم عليها عاكفين وهي اثنان وسبعون (قالَ) إبراهيم ـ عليهالسلام ـ : (هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ) ـ ٧٢ ـ يقول هل تجيبكم الأصنام إذا دعوتموهم (أَوْ) هل (يَنْفَعُونَكُمْ) فى شيء إذا عبدتموها (أَوْ يَضُرُّونَ) ـ ٧٣ ـ يضرونكم بشيء
__________________
(١) هكذا فى ف ، أ ، م : وفيه.
(٢) هكذا فى أ ، وفى ف : ناموئين.
(٣) الآية : (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفادِعَ وَالدَّمَ آياتٍ ...) سورة الأعراف : ١٣٣.
(٤) فى ف ، ا : فيها.