ـ ٢٢٥ ـ يعنى فى كل طريق يعنى فى كل فن من الكلام يأخذون (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ) ـ ٢٢٦ ـ : فعلنا وفعلنا وهم كذبة فاستأذن شعراء المسلمين أن يقتصوا من المشركين منهم عبد الله بن رواحة ، وحسان بن ثابت وكعب بن مالك من بنى سلمة بن خثم كلهم من الأنصار ، فأذن لهم النبي ـ النبي صلىاللهعليهوسلم ـ ، فهجوا المشركين ومدحوا النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فأنزل الله ـ تعالى ـ «والشعراء يتبعهم الغاوون ...» إلى آيتين ثم استثنى ـ عزوجل ـ شعراء المسلمين فقال : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا) على المشركين [٥٦ أ] (مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا) يقول انتصر (١) شعراء المسلمين من شعراء المشركين ، فقال : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا) يعنى أشركوا (أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) ـ ٢٢٧ ـ يقول ينقلبون فى الآخرة إلى الخسران.
حدثنا عبيد الله بن ثابت ، قال : حدثني أبى عن الهذيل ، عن رجل ، عن الفضل ابن عيسى الرقاشي ، قال : (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) قال : فضله على الألسن.
قال الهذيل سمعت المسيب بحديث عن أبى روق قال : كانت ناقة صالح ـ عليهالسلام ـ بوضع لها الإناء فتدر فيه اللبن.
حدثنا عبد الله قال حدثني أبى عن الهذيل ، عن على بن عاصم ، عن الفضل ابن عيسى الرقاشي ، عن محمد بن المنكور عن جابر بن عبد الله ، عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : لما كلم الله ـ عزوجل ـ موسى ـ عليهالسلام ـ
__________________
(١) فى أ : انتصروا.