يجبى لها خراجها ، «وكانت عذراء فاتخذ الحمامات من أجلها» (١). «وقال» (٢) النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ كانت من أحسن نساء العالمين ساقين (٣) ، وهي (٤) من أزواج سليمان فى الجنة ، فقالت عائشة ـ رضى الله عنها ـ للنبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ. هي أحسن ساقين منى ، قال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أنت أحسن [٦٠ ب] ساقين منها فى الجنة (٥).
وكان سليمان ـ عليهالسلام ـ يسير بها معه إذا سار (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) يعنى وحدوا الله (فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ) ـ ٤٥ ـ «مؤمنين وكافرين» (٦) وكانت خصومتهم الآية التي فى الأعراف (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ ، قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ ، فَعَقَرُوا النَّاقَةَ ...) (٧) ووعدهم صالح العذاب فقالوا : (... يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) (٨) فرد (٩) عليهم صالح : (قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ) يقول لم تستعجلون بالعذاب
__________________
(١) من أ ، وفى ز : وكانت عذرا. فاتخذت الجن الحمامات من أجلها.
(٢) فى أ ، ز : فقال.
(٣) رسول الله أجل من أن يقول مثل هذا.
(٤) فى أ : فهي ، وفى ز : وهي.
(٥) الكلام مكرر فى أفأسقطت سطر كتب مرتين.
(٦) من ز ، وفى أ ، ف : مؤمنون وكافرون.
(٧) من سورة الأعراف : ٧٥ ـ ٧٠.
(٨) سورة الأعراف : ٧٧ ، وفى أ : إن كنت من الصادقين.
(٩) فى أ : فقال.