قبل العافية (لَوْ لا) يعنى هلا (تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ) من الشرك (لَعَلَّكُمْ) يعنى لكي (تُرْحَمُونَ) ـ ٤٦ ـ فلا تعذبوا فى الدنيا ف (قالُوا) يا صالح (اطَّيَّرْنا) يعنى تشاء منا (بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ) على دينك وذلك أنه قحط المطر عنهم وجاعوا فقالوا أصابنا (١) هذا الشر من شؤمك وشؤم أصحابك ف (قالَ) لهم ـ عليهالسلام ـ إنما (طائِرُكُمْ عِنْدَ اللهِ) يقول الذي أصابكم هو (٢) مكتوب فى أعناقكم (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ) ـ ٤٧ ـ يعنى تبتلون وإنما ابتليتم بذنوبكم (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ) قرية صالح : الحجر ، (تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ) يعنى يعملون فى الأرض بالمعاصي (وَلا يُصْلِحُونَ) ـ ٤٨ ـ يعنى ولا يطيعون الله ـ عزوجل ـ فيما منهم قدار بن سالف بن جدع ، عاقر الناقة ، واسم أمه قديرة ، ومصدع ، وداب ، ويباب إخوة «بنى» (٣) مهرج ، وعائذ بن عبيد ، وهذيل ، وذو أعين وهما أخوان ابنا عمرو (٤) وهديم ، وصواب فعقروا الناقة ليلة الأربعاء. وأهلكهم الله ـ عزوجل ـ يوم السبت بصيحة جبريل ـ عليهالسلام ـ (قالُوا تَقاسَمُوا بِاللهِ) يعنى تحالفوا بالله ـ عزوجل (لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ) ليلا بالقتل يعنى صالحا وأهله (ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ) يعنى ذا رحم صالح أن اسألوا عنه (ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ) قالوا : ما ندري من قتل صالحا (٥) وأهله ، ما نعرف الذين قتلوه (وَإِنَّا لَصادِقُونَ) ـ ٤٩ ـ فيما نقول ، يقول ـ عزوجل ـ : (وَمَكَرُوا مَكْراً) حين أرادوا قتل صالح ـ عليه
__________________
(١) فى أ : أصبنا ، وفى ز : أصابنا.
(٢) فى أ : فهو ، وفى ز : هو.
(٣) فى الأصل : «بنو».
(٤) كذا فى أ ، ز.
(٥) فى أ : صالح ، ز : صالحا.