القرآن (مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا) يعنى هلا (أُوتِيَ «مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى») (١) يعنى أعطى محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ القرآن جملة مكتوبة كما أعطى موسى التوراة (أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ) قرآن محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ (قالُوا سِحْرانِ) (٢) (تَظاهَرا) يعنون التوراة والقرآن ومن قرأ «ساحران» يعنى موسى ومحمدا (٣) ـ صلى الله عليهما «تظاهرا» يعنى تعاونا على الضلالة يقول صدق كل واحد منهما الآخر (وَقالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ) ـ ٤٨ ـ يعنى بالتوراة وبالقرآن لا نؤمن بهما ، يقول الله ـ عزوجل ـ لمحمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (قُلْ) لكفار مكة : (فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ أَهْدى) لأهله (مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) ـ ٤٩ ـ بأنهما ساحران تظاهرا (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ) فإن لم يفعلوا : أن يأتوا بمثل التوراة والقرآن (فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ) بغير علم (وَمَنْ أَضَلُ) يقول فلا أحد أضل (مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ـ ٥٠ ـ إلى دينه ـ عزوجل ـ (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ) يقول ولقد بينا لكفار مكة ما فى القرآن من الأمم الخالية كيف عذبوا بتكذيبهم رسلهم (لَعَلَّهُمْ) يعنى لكي (يَتَذَكَّرُونَ) ـ ٥١ ـ فيخافوا فيؤمنوا (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) يعنى أعطيناهم [٦٧ أ] الإنجيل (مِنْ قَبْلِهِ) يعنى القرآن (هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ) ـ ٥٢ ـ يعنى هم بالقرآن مصدقون بأنه من الله ـ عزوجل ـ نزلت فى مسلمي
__________________
(١) ما بين القوسين «...» : ساقط من أ ، ل ، ز.
(٢) فى أ : ساحران. والمثبت من ز.
(٣) فى ز : ومحمد.