ـ عليهالسلام ـ فصعقوا أمواتا أجمعين (وَ) أهلكنا (عاداً وَثَمُودَ) وهما ابنا عم (وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ) يا أهل مكة (مِنْ مَساكِنِهِمْ) يعنى منازلهم آية فى هلاكهم (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ) السيئة (فَصَدَّهُمْ) الشيطان (عَنِ السَّبِيلِ) أى طريق الهدى (وَكانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) ـ ٣٨ ـ فى دينهم يحسبون أنهم على هدى (وَ) أهلكنا (قارُونَ وَفِرْعَوْنَ) واسمه فيطوس (وَهامانَ) قهرمان فرعون ودستوره (١). (وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ) (٢) أخبرهم أن العذاب نازل بهم فى الدنيا فكذبوه وادعوا أنه غير نازل بهم فى الدنيا. (فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَما كانُوا سابِقِينَ) ـ ٣٩ ـ يعنى فتكبروا بذنوبهم يعنى بتكذيبهم الرسل ، كقوله ـ تعالى ـ : «... اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ (٣) ...» يعنى بتكذيبهم الرسل وكفروا به «... فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ (٤) ...» يعنى بتكذيبهم صالحا. قال ـ عزوجل ـ : (فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ) (٥) (فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً) يعنى من الحجارة وهم قوم لوط (وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ) يعنى صيحة جبريل ـ عليهالسلام ـ وهم قوم صالح ، وقوم شعيب ، وقوم هود ، وقوم إبراهيم (وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا
__________________
(١) فى أزيادة ليست فى ف ، ولا فى ز ، وهي : وهو بالفارسية الذي يستشيره.
(٢) يلاحظ أن أ ، ف ، ز ، فيهم خطأ فى هذه الآية ثم فسرت فى الجميع على هذا الخطأ ، وفى أ : (وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ) يعنى قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط وقوم شعيب وقوم فرعون (جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ) يقول أخبرتهم رسلهم بالبينات ، (وهي مقطع من آية أخرى ليس محلها هنا).
ومع ذلك فقد ورد هذا الخطأ فى جميع النسخ واضطررت لتصويبه حسب ترتيب المصحف.
(٣) سورة التوبة : ١٠٢.
(٤) سورة الشمس : ١٤.
(٥) ما بين القوسين «...» ساقط من النسخ أ ، ز ، ل ، ف.