سورة الروم (*)
سورة الروم مكية
وهي ستون آية كوفية (١).
__________________
(*) المقصود الإجمالى للسورة :
معظم مقصود السورة ما يأتى :
ذكر غلبة الروم على فارس وعيب الكفار فى إقبالهم على الدنيا ، وأخبار القرون الماضية ، وذكر قيام الساعة ، وآيات التوحيد ، والحجج المترادفة الدالة على الذات والصفات ، وبيان بعث القيامة وتمثيل حال المؤمنين والكافرين ، وتقرير المؤمنين ، والإيمان ، والأمر بالمعروف والإحسان إلى ذوى القربى ، ووعد الثواب على أداء الزكاة والإخبار عن ظهور الفساد فى البر والبحر وعن آثار القيامة ، وذكر عجائب الصنع فى السحاب والأمطار وظهور آثار الرحمة فى الربيع ، وإصرار الكفار على الكفر ، خلق الله الخلق مع الضعف والعجز ، واحياء الخلق بعد الموت ، والحشر والنشر ، وتسلية رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، وتسكينه عن جفاء المشركين وأذاهم فى قوله : (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) سورة الروم : ٦٠.
وسميت سورة الروم لما فيها من ذكر غلبة الروم.
***
(١) فى المصحف (٣٠) سورة الروم مكية إلا آية ١٧ فمدنية وآياتها ٦٠ نزلت بعد الانشقاق.