سورة السجدة (*)
سورة السجدة مكية (١)
إلا آية واحدة نزلت بالمدينة فى الأنصار وهي قوله ـ تعالى ـ : (تَتَجافى جُنُوبُهُمْ ...) (٢) الآية.
وقال غير مقاتل : فيها ثلاث آيات مدنيات ، وهي قوله ـ تعالى ـ : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً ...) إلى قوله ـ تعالى ـ «... يكذبون» (٣) وعدد آياتها ثلاثون آية كوفية.
__________________
(*) مقصود السورة.
المقصود الإجمالى لسورة السجدة هو :
تنزيل القرآن ، وتخليق السماء والأرض ، وخلق الخلائق وتخصيص الإنسان من بينهم ، وتسليط ملك الموت على قبض الأرواح ، وإهانة العاصين فى القيامة ، وملء جهنم من أهل الإنكار والضلالة ، وسجود العباد فى أجواف الليالي خضوعا لربهم ، وأخبارهم بما ادخر لهم فى العقبى من أنواع الكرامة والتفريق بين الفاسقين والصادقين فى الجزاء والثواب فى يوم المآب ، وتسلية النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بتقرير أحوال الأنبياء الماضين ، وتقرير حجة المنكر بن للوحدانية ، وأمر الرسول بالإعراض عن مكافاة أهل الكفر وأمره بانتظار النصر بقوله : (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ) سورة السجدة : ٣٠.
(١) وفى المصحف (٣٢) سورة السجدة مكية.
إلا من آية ١٦ إلى آية ٢٠ فمدنية.
وآياتها ٣٠ نزلت بعد سورة المؤمنين.
(٢) آية : ١٦.
(٣) وهي الآيات ١٦ ، ١٧ ، ١٨.