مكة قالوا نتربص بمحمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ الموت لأن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أوعدهم العذاب فى الدنيا ، فأنزل الله ـ عزوجل ـ «قل» لكفار مكة «كل متربص» أنتم بمحمد الموت ومحمد يتربص بكم العذاب فى الدنيا (فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ) إذا نزل بكم العذاب فى الدنيا (مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِ) يعنى العدل» (١) أنحن أم أنتم (وَمَنِ اهْتَدى) ـ ١٣٥ ـ منا ومنكم» (٢).
حدثنا عبيد الله ، قال : حدثني أبى عن الهذيل ، قال : سمعت الواقدي ـ ولم أسمع مقاتلا ـ يحدث عن أبى إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن أبى بن كعب ، عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ، فى قوله ـ عزوجل ـ : (... خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) (٣) قال أعقبت بعد ذلك غلاما (٤).
__________________
(١) فى أ : العذاب ، ل : العدل.
(٢) انتهى إلى هنا تفسير سورة طه ـ والقصص القادمة آثار تتعلق بسورة الكهف ومكانها الطبيعي هو آخر سورة الكهف إلا أن أصول المخطوطة أوردتها كما تشاهد فى آخر سورة طه.
وتلحظ أن سورة الكهف هي آخر الجزء الأول فى الأصول ـ وسورة طه هي بداية الجزء الثاني.
وربما كان المفسر قد استدرك بهذه النصوص ، بعد أن أتم الجزء الأول وأكمله ، فألحق هذه النصوص فى آخر السورة الأولى من الجزء الثاني وهي سورة طه.
وتلاحظ أنه أورد بعد ذلك نصوصا عامة تتعلق بالقرآن والإسلام.
(٣) سورة الكهف : ٨١.
وكان الأنسب ذكر هذا السند فى سورة الكهف لا فى سورة طه ، وفى (ز) عدة أسانيد تتعلق بآيات من سور أخرى.
(٤) فى أ ، ل : العقب عند ذلك غلاما.