(وَداعِياً إِلَى اللهِ) يعنى إلى معرفة الله ـ عزوجل ـ بالتوحيد (بِإِذْنِهِ) يعنى بأمره (وَسِراجاً مُنِيراً) ـ ٤٦ ـ «يعنى هدى مضيئا للناس» (١) (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ فَضْلاً كَبِيراً) ـ ٤٧ ـ يعنى الجنة.
(وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ) من أهل مكة : أبا سفيان بن حرب ، وعكرمة بن أبى جهل وأبا الأعور السلمى.
(وَالْمُنافِقِينَ) عبد الله بن أبى ، وعبد الله بن سعد ، وطعمة بن أبيرق حين قال أبو سفيان ومن معه من هؤلاء النفر : يا محمد ارفض ذكر آلهتنا وقل : إن لهما شفاعة ومنفعة لمن عبدها ، ثم قال : (وَدَعْ أَذاهُمْ) إياك يعنى الذين قالوا للنبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قل إن لآلهتنا شفاعة.
(وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) يعنى وثق بالله (وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً) ـ ٤٨ ـ يعنى مانعا (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ) يعنى إذا تزوجتم المصدقات بتوحيد الله (ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَ) يعنى من قبل أن تجامعوهن (فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها) إن شاءت تزوجت من يومها (فَمَتِّعُوهُنَّ) (٢) (وَسَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلاً) ـ ٤٩ ـ يعنى حسنا فى غير ضرار (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ) «يعنى النساء (٣) التسع» (اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَ) أحللنا لك (ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ) يعنى بالولاية : مارية القبطية أم إبراهيم وريحانة بنت عمرو اليهودي ، وكانت سبيت من اليهود (مِمَّا أَفاءَ اللهُ عَلَيْكَ وَ) أحللنا لك
__________________
(١) فى ا : «يعنى مضيئا للناس وهو القرآن».
(٢) فى ز : «(فمتعوهن) بالنصف من المهر».
(٣) فى ز : «يعنى نساءه».