ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لزيد : لست لك بأب. فقال زيد : يا رسول الله ، أنا زيد بن حارثة معروف نسبي (١).
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ) باللسان (ذِكْراً كَثِيراً) (٢) ـ ٤١ ـ (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) ـ ٤٢ ـ يعنى صلوا لله بالغداة الفجر والعشى يعنى الظهر والعصر (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ) نزلت فى الأنصار يقول هو الذي يغفر لكم ويأمر الملائكة بالاستغفار لكم (لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) يعنى لكي يخرجكم من الظلمات إلى النور يعنى من الشرك إلى الإيمان (وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) ـ ٤٣ ـ (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ) يعنى يوم يلقون الرب ـ عزوجل ـ فى الآخرة سلام ، يعنى تسليم الملائكة عليهم (وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً) ـ ٤٤ ـ يعنى أجرا حسنا فى الجنة (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً) على هذه الأمة بتبليغ الرسالة (وَمُبَشِّراً) بالجنة والنصر فى الدنيا على من خالفهم (وَنَذِيراً) ـ ٤٥ ـ من النار.
__________________
(١) نسخة ف ، ا ، ز. وبالتالى م لأنها ناقلة من ا : عكست ترتيب الآيتين السابقتين وهما رقم ٣٩ ، ٤٠. ففسرت آية ٤٠ قبل ٣٩ حتى يهيأ للقارئ أن ترتيب الآيتين هكذا : (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ ...) إلى آخر الاية ٤٠ سورة الأحزاب.
(الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ ...) إلى آخر الآية ٣٩ سورة الأحزاب.
وقد أصلحت الخطأ ورتبت الآيتين كما هما فى المصحف.
وإن دل هذا على شيء فهو أن الناسخ كان ينسخ بدون تصرف.
وأن أصل هذا التفسير واحد وأن هذا التفسير وثيق النسب ليس منتحلا على مقاتل كما نحل تفسير المقياس على ابن عباس. مع أن كل ما صح نسبته إلى ابن عباس فى التفسير قرابة مائة آية. كما أثر عن الشافعي.
(٢) فى ز زيادة : «لم يرض الله من الذكر إلا بالكثير».