(وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ) يعنى يتخاصمون («فَيَقُولُ» (١) الضُّعَفاءُ) وهم الأتباع (لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا) عن الإيمان وهم القادة (إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً) فى دينكم (فَهَلْ أَنْتُمْ) يا معشر القادة (مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ) ـ ٤٧ ـ باتباعنا إياكم (قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا) وهم القادة للضعفاء : (إِنَّا كُلٌّ فِيها) نحن وأنتم (إِنَّ اللهَ قَدْ حَكَمَ) يعنى قضى (بَيْنَ الْعِبادِ) ـ ٤٨ ـ قد أنزلنا منازلنا فى النار «وأنزلكم منازلكم فيها» (٢) «وَقالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ» (٣) فلما ذاق أهل النار شدة العذاب قالوا : (لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا «رَبَّكُمْ») (٤) يعنى سلوا لنا ربكم (يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً) من أيام الدنيا إضمار (مِنَ الْعَذابِ) ـ ٤٩ ـ فردت عليهم الخزنة ف (قالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ) يعنى رسل منكم (بِالْبَيِّناتِ) يعنى بالبيان (قالُوا بَلى) قد جاءتنا الرسل (قالُوا) (٥) قالت لهم الخزنة : (فَادْعُوا وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) ـ ٥٠ ـ (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) يعنى بالنصر فى الدنيا الحجة التي معهم إلى العباد (وَ) نصرهم فى الآخرة (يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) ـ ٥١ ـ يعنى الحفظة من الملائكة يشهدون للرسل بالبلاغ ويشهدون على الكفار بتكذيبهم والنصر للذين آمنوا : أن الله
__________________
(١) فى أ : «فقال».
(٢) فى أ : «وأنزلتم منها» ، والأنسب : «وأنزلكم منها» ، وفى ل : «وأنزلكم منازلكم فيها».
(٣) «وقال الذين فى النار» : ساقطة من أ ، ل.
(٤) «ربكم» : ساقطة من أ ، ل.
(٥) «قالوا» : ساقطة من أ ، ل.