(أرض) : الأرض الجرم المقابل للسماء وجمعه أرضون ولا تجىء ، مجموعة فى القرآن ، ويعبر بها عن أسفل الشيء كما يعبر بالسماء عن أعلاه ، قال الشاعر فى صفة فرس :
وأحمر كالديباج أما سماؤها |
|
فريا وأما أرضها فمحول |
وقوله تعالى : (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) عبارة عن كل تكوين بعد إفساد ، وعود بعد بدء ، ولذلك قال بعض المفسرين يعنى به تليين القلوب بعد. قساوتها. ويقال أرض أريضة أي حسنة النبت وتأرض النبت تمكن على الأرض فكثر ، وتأرض الجدى إذا تناول نبت الأرض ، والأرضة الدودة التي تقع فى الخشب من الأرض ، يقال أرضت الخشبة فهى مأروضة.
(أريك) : الأريكة حجلة على سرير جمعها أرائك ؛ وتسميتها بذلك إما لكونها فى الأرض متخذة من أراك وهو شجرة أو لكونها مكانا للإقامة من قولهم : أرك بالمكان أروكا ، وأصل الأروك الإقامة على رعى الأراك ثم تجوز به فى غيره من الإقامات.
(أرم) : الإرم علم يبنى من الحجارة وجمعه آرام ، وقيل للحجارة أرم ، ومنه قيل للمتغيظ يحرق الأرم ، وقوله تعالى : (إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ) إشارة إلى أعمدة مرفوعة مزخرفة ، وما بها أرم وأريم أي أحد وأصله اللازم للازم وخص به النفي كقولهم : ما بها ديّار. وأصله للمقيم فى الدار.
(أز) : قال تعالى : (تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) أي ترجعهم إرجاع القدر إذا أزت أي اشتد غليانها. وروى أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلى ولجوفه أزيز كأزيز المرجل ، وأزه أبلغ مع هزه.
(أزر) : أصل الأزر الإزار الذي هو اللباس ، يقال إزار وإزارة ومئزر ويكنى بالإزار عن المرأة ، قال الشاعر :
ألا بلغ أبا حفص رسولا |
|
فدى لك من أخى ثقة إزارى |