(٣)
سورة آل عمران
١ ـ (الم) :
م ، حقها أن يوقف عليها كما وقف على ألف ولام ، وأن يبدأ بما بعدها.
٢ ـ (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) :
(الْحَيُ) أي الذي لا يجوز عليه الفناء.
(الْقَيُّومُ) وقرئ : القيام ، وكلاهما بمعنى واحد ، أي الذي لا ند له.
٣ ـ (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) :
(الْكِتابَ) يعنى القرآن.
(بِالْحَقِ) أي بالصدق ، وقيل : بالحجة الغالبة ، وهى فى موضع الحال من (الْكِتابَ) ولا تتعلق بالفعل (نَزَّلَ) لأنه قد تعدى الى مفعولين أحدهما بحرف جر ولا يتعدى الى ثالث. والباء متعلقة بمحذوف التقدير : آتيا بالحق.
وإذا كان القرآن قد نزل نجوما ، أي شيئا بعد شىء ، لذلك قال نزل. والتنزيل مرة بعد مرة.
(مُصَدِّقاً) حال مؤكدة غير منتقلة ، لأنه لا يمكن أن يكون غير مصدق ، أي غير موافق.
(لِما بَيْنَ يَدَيْهِ) يعنى من الكتب المنزلة.
(وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) قال : أنزل ، لأنهما نزلا دفعة واحدة.