منسوب الى الرب ، بزيادة الألف والنون ، وهو الشديد التمسك بدين الله وطاعته.
(بِما كُنْتُمْ) أي بسبب كونكم.
(تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ) تعلمون ، من التعليم. وقرئ (تعلمون) من التعلم.
(تَدْرُسُونَ) تقرءونه على الناس. وقرئ : تدرسون ، من التدريس.
٨٠ ـ (وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) :
(أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ) وقرئ : أيأمركم ، بالنصب عطفا على (ثُمَّ يَقُولَ) ، وعليه :
فإما أن تكون (لا) مزيدة لتأكيد معنى النفي فى قوله (ما كانَ لِبَشَرٍ) ، والمعنى : ما كان لبشر أن يستنبئه الله وينصبه للدعاء الى اختصاص الله بالعبادة وترك الأنداد ، ثم يأمر الناس بأن يكونوا عبادا له.
وإما أن تكون (لا) غير مزيدة ، والمعنى : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان ينهى قريشا عن عبادة الملائكة ، واليهود والنصارى عن عبادة عزير والمسيح ، فلما قالوا له : أنتخذك ربا؟ قيل لهم : ما كان لبشر أن يستنبئه الله ثم يأمر الناس بعبادته وينهاكم عن عبادة الملائكة والأنبياء.
والقراءة بالرفع على ابتداء (الكلام) أظهر.
(أَيَأْمُرُكُمْ) الهمزة للإنكار.
(بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) فيه دليل على أن المخاطبين كانوا مسلمين ، وهم الذين استأذنوه أن يسجدوا له.
٨١ ـ (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ