(وَتَتَّقُوا) ما نهيتم عنه من موالاتهم.
(بِما يَعْمَلُونَ) فى عداوتهم.
(مُحِيطٌ) فمعاتبهم عليه.
١٢١ ـ (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) :
(غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ) بالمدينة. وهو غدوه الى أحد من حجرة عائشة رضى الله عنها.
(تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ) تنزلهم.
(مَقاعِدَ لِلْقِتالِ) مواطن ومواقف.
(وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) أي سميع لأقوالكم عليم بنياتكم وضمائركم.
١٢٢ ـ (إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللهُ وَلِيُّهُما وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) :
(إِذْ هَمَّتْ) بدل من (إِذْ غَدَوْتَ) ، أو عمل فيه معنى (سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
(طائِفَتانِ) حيان من الأنصار ، بنو مسلمة من الخزرج ، وبنو حارثة من الأوس ، وهما الجناحان ، خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فى ألف ، والمشركون فى ثلاثة آلاف ، ووعدهم الفتح ان صبروا ، فانخزل عبد الله ابن أبىّ بثلث الناس ، وقال : يا قوم ، علام نقتل أنفسنا وأولادنا ، وهم الحيان باتباع عبد الله ، فعصمهم الله ، فمضوا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(أَنْ تَفْشَلا) أن تجبنا وتخورا.
(وَاللهُ وَلِيُّهُما) ناصرهما ومتولى أمرهما.
١٢٣ ـ (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) :
(بِبَدْرٍ) اسم ماء بين مكة والمدينة.