١٤٨ ـ (فَآتاهُمُ اللهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) :
(فَآتاهُمُ اللهُ ثَوابَ الدُّنْيا) من النصرة والغنيمة والعز وطيب الذكر.
(وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ) خص ثواب الآخرة بالحسن دلالة على فضله ، وأنه هو المعتد به عنده.
١٤٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ) :
(إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا) أي إن تستنصحوهم وتقبلوا منهم.
(يَرُدُّوكُمْ) عن دينكم إلى الكفر.
١٥٠ ـ (بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) :
(بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ) أي متوليكم ولا تحتاجون معه إلى ولاية أحد.
١٥١ ـ (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ) :
(سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ) يشير إلى ما قذف الله به فى قلوب المشركين يوم أحد من خوف فرجعوا إلى مكة من غير سبب ولهم القوة والغلبة.
(بِما أَشْرَكُوا) بسبب إشراكهم.
(ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً) آلهة لم ينزل الله بإشراكها حجة ، ولم يعن أن هناك حجة إلا أنها لم تنزل عليهم ، لأن الشرك لا يستقيم أن يقوم عليه حجة ، وإنما المراد نفى الحجة ونزولها جميعا.
١٥٢ ـ (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) :