١٩٣ ـ (رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ) :
(أَنْ آمِنُوا) أي آمنوا ، أو بأن آمنوا.
(ذُنُوبَنا) كبائرنا.
(سَيِّئاتِنا) صغائرنا.
(مَعَ الْأَبْرارِ) مخصوصين بصحبتهم ، معدودين فى جملتهم.
١٩٤ ـ (رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ) :
(وَآتِنا ما وَعَدْتَنا) أي التوفيق فيما يحفظ علينا أسباب إنجاز الميعاد. والموعود ، هو الثواب أو النصرة على الأعداء.
(وَلا تُخْزِنا) أي لا تبعدنا.
١٩٥ ـ (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ) :
(فَاسْتَجابَ لَهُمْ) أي أجابهم.
(أَنِّي لا أُضِيعُ) بالفتح على حذف الباء ، أي بأنى ، وقرئ بالكسر على إرادة القول.
(مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى) بيان لعامل.
(بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) أي يجمع ذكوركم وإناثكم أصل واحد ، فكل واحد منكم من الآخر ، أي من أصله. وقيل : المراد وصلة الإسلام.
(فَالَّذِينَ هاجَرُوا) تفصيل لعمل العامل. أي فارين الى الله بدينهم من دار الفتنة.