(فِي دارِهِمْ) فى بلادهم ، أو فى مساكنهم.
(جاثِمِينَ) هامدين موتى لا يتحركون.
٧٩ ـ (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) :
(فَتَوَلَّى عَنْهُمْ) ذهب عنهم منكرا لاصرارهم حين رأى العلامات قبل نزول العذاب.
(لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي) بذلت لكم وسعى فى ابلاغكم ما أرسلت به إليكم.
(وَنَصَحْتُ لَكُمْ) ولم آل جهدا فى نصحكم.
(وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) حكاية حال ماضية.
٨٠ ـ (وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ) :
(وَلُوطاً) وأرسلنا لوطا.
(إِذْ) ظرف لأرسلنا. أو : واذكروا لوطا و (إِذْ) بدل منه ، بمعنى : واذكر وقت.
(أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ) تفعلون السيئة المتمادية فى القبح.
(ما سَبَقَكُمْ بِها) ما عملها قبلكم. والباء للتعدية.
(مِنْ أَحَدٍ) من زائدة لتوكيد النفي وإفادة معنى الاستغراق.
(مِنَ الْعالَمِينَ) من للتبعيض.
٨١ ـ (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ) :
(إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ) بيان لقوله (أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ).
(شَهْوَةً) مفعول له ، أي للاشتهاء.