(وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ) بسوء كسبهم.
٩٧ ـ (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ) :
(أَفَأَمِنَ) الهمزة للانكار ، والفاء للعطف.
٩٨ ـ (أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ) :
(أَوَأَمِنَ) الهمزة للانكار. والواو للعطف.
(ضُحًى) نصب على الظرف أي حين تشرق الشمس وترتفع.
(وَهُمْ يَلْعَبُونَ) يشتغلون بما لا يجدى عليهم ، كأنهم يلعبون.
٩٩ ـ (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ) :
(مَكْرَ اللهِ) استعارة لأخذ العبد من حيث لا يشعر ولاستدراجه ، فعلى الغافل أن يكون فى خوفه من مكر الله ، كالمحارب الذي يخاف من عدوه الكمين والبينات والغيلة.
١٠٠ ـ (أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) :
(أَوَلَمْ يَهْدِ) أن لو نشاء ، فى محل رفع ، فاعله ، يعنى : أو لم يهد للذين يخلفون من خلا قبلهم فى ديارهم ويرثون أرضهم هذا الشأن ، وهو أنا لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ، كما أصبنا من قبلهم ، وأهلكنا الوارثين كما أهلكنا الموروثين.
وقرئ : أولم نهد ، بالنون ، فيكون (أَنْ لَوْ نَشاءُ) منصوبا ، كأنه قيل : أو لم يهد الله للوارثين هذا الشأن ، بمعنى : أو لم نبين لهم أنا لو نشاء أصبناهم بذنوبهم كما أصبنا من قبلهم.
وعدى فعل الهداية باللام ، لأنه بمعنى التبيين.
(وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ) معطوف على ما دل عليه معنى (أَوَلَمْ يَهْدِ) كأنه قيل : يغفلون عن الهداية ونطبع على قلوبهم.