(وَدُونَ الْجَهْرِ) ومتكلما كلاما دون الجهر ، لأن الإخفاء أدخل فى الإخلاص وأقرب الى حسن التفكر.
(بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) لفضل هذين الوقتين. أو أراد الدوام.
وبالغدو ، أي بأوقات الغدو ، وهى الغدوات.
والآصال ، جمع أصيل ، وهو الوقت حين تصفر الشمس لمغربها.
وقرئ : بالإيصال ، من آصل ، إذا دخل فى الأصيل.
٢٠٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ) :
(إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ) هم الملائكة. ومعنى (عِنْدَ) دنو المنزلة والقرب من رحمة الله تعالى وفضله لتوفرهم على طاعته وابتغاء مرضاته.
(وَلَهُ يَسْجُدُونَ) ويختصونه بالعبادة لا يشركون به غيره.