(أَوْ يُوبِقْهُنَ) أو يهلكهن ـ أي السفن ـ بذنوب ركابها.
(وَيَعْفُ) أي أو إن يشأ يعف عن كثير فلا يرسل عليهم رياحا عاصفة تغرقهم.
٣٥ ـ (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) :
(وَيَعْلَمَ) فعل ذلك ليعلم.
(الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا) يردونها ولا يؤمنون بها.
(ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) من مهرب من عذاب الله.
٣٦ ـ (فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) :
(فَما أُوتِيتُمْ) فما أعطيتم.
(فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا) فهو متاع لكم فى الحياة الدنيا.
(وَما عِنْدَ اللهِ) وما أعده لكم من نعيم الجنة.
(وَأَبْقى) وأدوم.
٣٧ ـ (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) :
(وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ) يبتعدون عن.
(كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ) كل كبيرة وقبيحة مما نهى الله عنه.
(وَإِذا ما غَضِبُوا) وإذا ما استفزوا بالإساءة إليهم فى دنياهم.
(هُمْ يَغْفِرُونَ) هم يصفحون.
٣٨ ـ (وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) :
(وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ) أجابوا دعوة خالقهم فآمنوا به.