(وَأَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ) وآثركم بالذكور.
١٧ ـ (وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ) :
(بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلاً) بولادة أنثى له.
(مُسْوَدًّا) كآبة.
(وَهُوَ كَظِيمٌ) مملوء غيظا.
١٨ ـ (أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ) :
(فِي الْحِلْيَةِ) فى الزينة.
(فِي الْخِصامِ) فى الجدال.
(غَيْرُ مُبِينٍ) عاجز عن إقامة الحجة.
والمعنى : أتجترئون وتجعلون ولدا لله من شأنه النشأة فى الزينة ، وهو فى الجدال وإقامة الحجة عاجز لقصور بيانه.
١٩ ـ (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ) :
(أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ) أرأوا خلقهم رؤية مشاهدة.
(سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ) سنسجل عليهم هذا الافتراء.
(وَيُسْئَلُونَ) ويحاسبون عليه يوم القيامة.
٢٠ ـ (وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) :
(ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ) أي ليس لديهم بما قالوا أي علم يستندون إليه.
(إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) أي ما هم إلا واهمون يقولون قولا غير مستند إلى دليل.