المؤمن الصالح الذي ينفقها فى سبيل الله ، والأولاد لا تقرب أحدا الا من علمهم الخير وفقههم فى الدين ورشحهم للصلاح والطاعة.
(جَزاءُ الضِّعْفِ) من اضافة المصدر الى المفعول. والأصل : فأولئك لهم أن يجازوا الضعف. والمعنى : أن تضاعف لهم حسناتهم.
٣٨ ـ (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) :
(فِي آياتِنا) فى ابطال أدلتنا وحجتنا وكتابنا.
(مُعاجِزِينَ) معاندين ، يحسبون أنهم يفوتوننا بأنفسهم.
(فِي الْعَذابِ) أي فى جهنم.
(مُحْضَرُونَ) لا يفلتون.
٣٩ ـ (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) :
(فَهُوَ يُخْلِفُهُ) فهو يعوضه ، اما عاجلا بالمال ، واما آجلا بالثواب.
٤٠ ـ (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ) :
(أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ) تقريع للكفار.
٤١ ـ (قالُوا سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ) :
(الْجِنَ) إبليس وأعوانه.
٤٢ ـ (فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ) :
(فَالْيَوْمَ) الأمر فى ذلك اليوم لله وحده.
٤٣ ـ (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَقالُوا ما هذا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرىً وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) :