(فَآمَنَ) به.
١١ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ) :
(لِلَّذِينَ آمَنُوا) أي فى شأن الذين آمنوا.
(لَوْ كانَ) ما جاء به محمد صلىاللهعليهوسلم.
(ما سَبَقُونا إِلَيْهِ) ما سبقنا هؤلاء إلى الإيمان به.
(وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ) وحين لم يهتدوا.
(إِفْكٌ قَدِيمٌ) كذب من أساطير الأولين.
١٢ ـ (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ) :
(وَمِنْ قَبْلِهِ) ومن قبل القرآن.
(كِتابُ مُوسى) أنزل الله التوراة.
(إِماماً) قدوة.
(وَهذا كِتابٌ) القرآن.
(مُصَدِّقٌ) لما قبله من الكتب.
(لِساناً عَرَبِيًّا) أنزله الله بلسان عربى.
(لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا) ليكون إنذارا للذين ظلموا.
(لِلْمُحْسِنِينَ) الذين استقاموا على الطريقة.
١٣ ـ (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) :
(ثُمَّ اسْتَقامُوا) ثم أحسنوا العمل.
(فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) من نزول مكروه.
(وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) لفوات مطلوب.