يَشاءُ اللهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ) :
(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا) فى الحرب.
(فَضَرْبَ الرِّقابِ) فاضربوا رقابهم.
(حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ) حتى إذا أضعفتموهم بكثرة القتل فيهم.
(فَشُدُّوا الْوَثاقَ) فأحكموا قيد الأسارى.
(فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ) فإما أن تمنوا عليهم بعد انتهاء المعركة بإطلاقهم دون عوض.
(وَإِمَّا فِداءً) واما أن تفدوهم بالمال ، أو بالأسرى من المسلمين.
(حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها) أثقالها وتنتهى.
(ذلِكَ) حكم الله فيهم.
(لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ) بغير قتال.
(وَلكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ) ولكنه شرع الجهاد ليختبر المؤمنين بالكافرين.
(فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ) فلن يبطل أعمالهم.
٥ ـ (سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بالَهُمْ) :
(وَيُصْلِحُ بالَهُمْ) ويصلح قلوبهم.
٦ ـ (وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ) :
(عَرَّفَها لَهُمْ) أعلمها وبين لكل منزلته فيها.
٧ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ) :
(إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ) إن تنصروا دين الله.
(يَنْصُرْكُمْ) على عدوكم.
(وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ) ويوطد أمركم.