(أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللهِ) أن يغيروا وعد الله بتلك الغنائم لمن خرج مع الرسول إلى الحديبية.
(كَذلِكُمْ) مثل ذلك الحكم بعدم اتباعهم.
(قالَ اللهُ مِنْ قَبْلُ) حكم الله من قبل ذلك بتلك الغنائم لم خرج إلى الغزو مع رسوله صلىاللهعليهوسلم.
(بَلْ تَحْسُدُونَنا) لم يأمركم الله بذلك بل تحسدوننا أن نشارككم.
(لا يَفْقَهُونَ) لا يفهمون من تشريع الله.
(إِلَّا قَلِيلاً) إلا فهما قليلا.
١٦ ـ (قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَما تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً) :
(سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ) إلى قتال قوم.
(أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) ذوى شدة قوية فى الحرب.
(فَإِنْ تُطِيعُوا) فإن تستجيبوا لهذه الدعوة.
(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا) وإن تعرضوا عنها.
(كَما تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ) كما أعرضتم من قبل.
١٧ ـ (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً) :
(حَرَجٌ) إثم فى التخلف عن قتال الكفار.
(وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ) فى كل أمر ونهى.
(وَمَنْ يَتَوَلَ) ومن يعرض عن طاعة الله ورسوله صلىاللهعليهوسلم.
١٨ ـ (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) :