(وَالْهَدْيَ) ومنعوا الهدى.
(مَعْكُوفاً) الذي سقتموه محبوسا معكم على التقرب به.
(أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ) من بلوغ مكانه الذي ينحر فيه.
(وَلَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ) بين الكفار بمكة.
(لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ) لم تعلموهم فتقتلوهم بغير علم بهم.
(فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ) فيلحقكم من أجل قتلهم عار وخزى.
ولو لا هذا لسلطناكم عليهم.
(لِيُدْخِلَ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ) ليدخل الله فى حفظه من كان بينهم من المؤمنين ، ومن أسلم من الكافرين.
(لَوْ تَزَيَّلُوا) لو تميز المؤمنون.
(لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ) لعاقبنا الذين كفروا منهم.
(عَذاباً أَلِيماً) عقابا أليما شديد الألم.
٢٦ ـ (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) :
(إِذْ جَعَلَ) حين جعل.
(الْحَمِيَّةَ) الأنفة.
(حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ) أنفة الجاهلية.
(سَكِينَتَهُ) طمأنينته.
(وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى) كلمة الوقاية من الشرك والعذاب.
(وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها) وكانوا أحق بها وأهلا لها.
(بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) محيطا علمه بكل شىء.
٢٧ ـ (لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ