(إِنْ هِيَ) ما هى ، يعنى الأصنام.
(إِلَّا أَسْماءٌ) إلا مجرد أسماء ليس فيها شىء من معنى الألوهية.
(سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ) بمقتضى أهوائكم.
(مِنْ سُلْطانٍ) من حجة تصدق دعواكم فيها.
٢٤ ـ (أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى) :
(ما تَمَنَّى) ما تمناه واشتهاه من شفاعة هذه الأصنام ، أي ليس ذلك له.
٢٥ ـ (فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولى) :
(فَلِلَّهِ) وحده.
(الْآخِرَةُ) أمر الآخرة.
(وَالْأُولى) وأمر الدنيا.
٢٦ ـ (وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللهُ لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى) :
(وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ) كثير من الملائكة.
(لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ) مع علو منزلتهم.
(إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللهُ) إلا من بعد إذنه تعالى :
(لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى) لمن يشاؤه ويرضاه.
٢٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى) :
(بِالْآخِرَةِ) بالدار الآخرة.
(لَيُسَمُّونَ) ليصفون.
(تَسْمِيَةَ الْأُنْثى) بالأنوثة ، فيقولون الملائكة بنات الله.
٢٨ ـ (وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) :