(وَظاهِرُهُ) الذي يلى النار.
(مِنْ قِبَلِهِ) من جهته.
(الْعَذابُ) والنقمة.
١٤ ـ (يُنادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللهِ وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ) :
(يُنادُونَهُمْ) ينادى المنافقون المؤمنين.
(أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ) فى الدنيا وفى رفقتكم.
(قالُوا) أي المؤمنون.
(بَلى) كنتم معنا كما تقولون.
(وَلكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) أهلكتم أنفسكم بالنفاق.
(وَتَرَبَّصْتُمْ) بالمؤمنين الحوادث المهلكة.
(وَارْتَبْتُمْ) فى أمور الدين.
(وَغَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُ) وخدعتكم الآمال وأنكم على خير.
(حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللهِ) الموت.
(وَغَرَّكُمْ بِاللهِ) وخدعكم بعفو الله ومغفرته.
(الْغَرُورُ) الشيطان.
١٥ ـ (فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) :
(لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ) تفتدون بها أنفسكم من العذاب.
(مَأْواكُمُ) مرجعكم.
(هِيَ مَوْلاكُمْ) وهى منزلكم الأولى بكم.
(وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) النار.