(كُبِتُوا) خذلوا.
(كَما كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) كما خذل الذين من قبلهم.
(وَقَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ بَيِّناتٍ) دلائل واضحات على الحق.
(وَلِلْكافِرِينَ) وللجاحدين.
(عَذابٌ مُهِينٌ) شديد الإهانة.
٦ ـ (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا أَحْصاهُ اللهُ وَنَسُوهُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) :
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعاً) يوم يحييهم الله جميعا بعد موتهم.
(فَيُنَبِّئُهُمْ) بما عملوا فيخبرهم بما عملوا.
(أَحْصاهُ اللهُ) عليهم.
(شَهِيدٌ) مطلع.
٧ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) :
(أَلَمْ تَرَ) ألم تعلم.
(ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ) ما يكون من مسارة بين ثلاثة.
٨ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْ لا يُعَذِّبُنَا اللهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصِيرُ) :
(إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى) إلى الذين نهوا عن المسارة فيما بينهم بما يثير الشك فى نفوس المؤمنين.
(ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ) ثم يرجعون إلى ما نهوا عنه.