(وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً) ولا نطيع فى شأنكم أحدا مهما طال الزمان.
(وَإِنْ قُوتِلْتُمْ) وإن قاتلكم المسلمون.
١٢ ـ (لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ) :
(لَئِنْ أُخْرِجُوا) أي اليهود.
(لا يَخْرُجُونَ) أي المنافقون.
(لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ) ليفرون مدبرين.
١٣ ـ (لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) :
(لَأَنْتُمْ) أيها المسلمون.
(أَشَدُّ رَهْبَةً) أشد مهابة.
(فِي صُدُورِهِمْ) فى صدور المنافقين واليهود.
(لا يَفْقَهُونَ) لا يعلمون حقيقة الإيمان.
١٤ ـ (لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) :
(لا يُقاتِلُونَكُمْ) يعنى اليهود.
(جَمِيعاً) مجتمعين.
(جُدُرٍ) جدران يستترون بها.
(تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً) تظنهم مجتمعين متحدين.
(وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) مع أن قلوبهم متفرقة.
(ذلِكَ) أي اتصافهم بهذه الصفات.