(وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ) ويمدوا إليكم أيديهم وألسنتهم بما يسوؤكم.
(وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) تمنوا كفركم.
٣ ـ (لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) :
(أَرْحامُكُمْ) قراباتكم.
(يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ) فيجعل أعداءه فى النار وأولياءه فى الجنة.
٤ ـ (قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) :
(أُسْوَةٌ) قدوة.
(فِي إِبْراهِيمَ) تقتدون بها فى إبراهيم.
(وَالَّذِينَ مَعَهُ) والذين آمنوا معه.
(إِذْ قالُوا) حين قالوا.
(إِنَّا بُرَآؤُا) إنا بريئون.
(وَمِمَّا تَعْبُدُونَ) ومن الآلهة التي تعبدونها من دون الله.
(كَفَرْنا بِكُمْ) جحدنا بكم.
(وَبَدا) وظهر.
(أبدا حتى تؤمنوا) لا تزول أبدا حتى تؤمنوا.
(إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ) لكن قول إبراهيم لأبيه.
(لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ) لأطلبن لك المغفرة ، ليس مما يقتدى به لأن ذلك كان قبل أن يعلم أنه مصمم على عداوته لله ، فلما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه.