(وَما كُنَّا مُنْزِلِينَ) أي وما كان من سنتنا فى إهلاك قوم أن ننزل جنودا من السماء.
٢٩ ـ (إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ) :
(إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً) أي وما كان هلاكهم الا بصيحة واحدة أرسلناها عليهم.
(خامِدُونَ) ميتون.
٣٠ ـ (يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) :
(يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ) ما وقعوا فيه من حسرة.
(يَسْتَهْزِؤُنَ) يسخرون.
٣١ ـ (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ) :
(أَلَمْ يَرَوْا) ألم يعتبروا.
(كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ) بالأمم الكثيرة الخالية التي أهلكناها.
(أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ) أنهم لا يعودون كرة أخرى.
٣٢ ـ (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ) :
(وَإِنْ كُلٌ) وما كل من الأمم السالفة.
(مُحْضَرُونَ) مجموعون لدينا.
٣٣ ـ (وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ) :
(وَآيَةٌ لَهُمُ) من الأدلة لهم على قدرتنا.
٣٤ ـ (وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ) :