(يَسِيرٌ) سهل.
٨ ـ (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) :
(فَآمِنُوا) فصدقوا.
(وَالنُّورِ) واهتدوا بالنور.
(الَّذِي أَنْزَلْنا) الذي أنزلناه إذ وضح لكم أن البعث آت لا ريب فيه.
٩ ـ (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) :
(يَوْمُ التَّغابُنِ) الذي يظهر فيه غبن لانصرافهم عن الإيمان ، وغبن المؤمنين المقصرين لتهادنهم فى تحصيل الطاعات.
(ذلِكَ) الجزاء.
١٠ ـ (وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ خالِدِينَ فِيها وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) :
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا) والذين جحدوا بالإيمان.
(وَكَذَّبُوا بِآياتِنا) وكذبوا بمعجزاتنا التي أيدنا بها رسلنا.
(وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) وساء المصير الذي صاروا إليه.
١١ ـ (ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) :
(ما أَصابَ) العبد.
(مِنْ مُصِيبَةٍ) من بلاء.
(إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) إلا بتقدير الله.
(وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ) ومن يصدق بالله.