(مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ) من الجهة التي لا يعلمون أن العذاب يأتى منها.
٤٥ ـ (وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) :
(وَأُمْلِي لَهُمْ) وأمهلهم بتأخير العذاب.
(إِنَّ كَيْدِي) إن تدبيرى.
(مَتِينٌ) لا يفلت منه أحد.
٤٦ ـ (أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ) :
(أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً) بل أتسألهم أجرا على تبليغ الرسالة.
(فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ) فهم من غرامة كلفتهم إياها مثقلون.
٤٧ ـ (أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ) :
(أَمْ عِنْدَهُمُ) بل أعندهم.
(الْغَيْبُ) علم الغيب.
(فَهُمْ يَكْتُبُونَ) عنه ما يحكمون به.
٤٨ ـ (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ) :
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ) فاصبر لإمهالهم وتأخير نصرك عليهم.
(وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ) هو يونس ، فى العجلة والغضب على قومه.
(إِذْ نادى) حين نادى ربه.
(وَهُوَ مَكْظُومٌ) وهو مملوء غيظا وغضبا ، طالبا تعجيل عذابهم.
٤٩ ـ (لَوْ لا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ) :
(نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ) بقبول توبته.
(لَنُبِذَ) لطرح.