٦ ـ (وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ) :
(الْمَلَأُ مِنْهُمْ) أشرافهم وسادتهم.
(أَنِ امْشُوا) أي سيروا على طريقتكم.
(وَاصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ) أي على عبادتها.
(يُرادُ) أي يراد بنا لنترك آلهتنا.
٧ ـ (ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ) :
(فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ) فى دين آبائنا.
(اخْتِلاقٌ) كذب وافتراء.
٨ ـ (أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ) :
(مِنْ بَيْنِنا) أي أخص بذلك من بيننا.
(مِنْ ذِكْرِي) من القرآن.
(بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ) أي بل انهم لم يتحيروا ويتخبطوا الا لأنهم لم يذوقوا عذابى.
٩ ـ (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) :
(أَمْ عِنْدَهُمْ) أي عند هؤلاء الحاسدين لك خزائن الرحمة فهم يهبونها من يشاءون.
١٠ ـ (أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ) :
(فَلْيَرْتَقُوا) أي فليستولوا ويهيمنوا.
(فِي الْأَسْبابِ) التي تتصل بتسيير الوجود.