(وَاهْدِنا) وأرشدنا.
(إِلى سَواءِ الصِّراطِ) الى الطريقة المثلى.
٢٣ ـ (إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ) :
(أَكْفِلْنِيها) اجعلنى كافلا لها.
(وَعَزَّنِي) وغلبنى.
(فِي الْخِطابِ) فى المخاطبة.
٢٤ ـ (قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَقَلِيلٌ ما هُمْ وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ) :
(قالَ) الضمير المستتر لداود عليهالسلام.
(مِنَ الْخُلَطاءِ) من المتخالطين.
(لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ) ليجور بعضهم على بعض.
(وَقَلِيلٌ ما هُمْ) وهم قلة نادرة.
(وَظَنَ) وعلم.
(أَنَّما فَتَنَّاهُ) أن الأمر ما هو الا امتحان منا له.
(وَأَنابَ) ورجع الى ربه خاشعا.
٢٥ ـ (فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ) :
(فَغَفَرْنا لَهُ) تعجله فى الحكم.
(لَزُلْفى) لقربى.
(وَحُسْنَ مَآبٍ) وحسن مرجع.
٢٦ ـ (يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ) :