به.
قال : «نعم يا مفضّل ، نعم يا مكرّم ، نعم يا محبور(١) ، نعم يا طيّب ، طبت وطابت لك الجنّة ولكلّ مؤمن بها(٢)»(٣).
هذا آخر ما أردنا إيراده(٤) من فضائل مولانا ومقتدانا(٥) أمير المؤمنين وإمام المتقّين(٦) عليّ بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه.
تمّت وكملت
والحمد(٧) لله الدالّ على ولايته ، ولا هدىً إلاّ بهديه وهدايته ، والصلاة على أشرف بريّته ، وأفضل خليفته محمّـد المختار ، المرشد والدليل لملّة الأبرار وآله المنتجبين ، جرثومة المجد ، ودوحة الفخار ، السامين بطيب النجار ، الأصفياء السادة ، الأوصياء القادة ، سلام الله وصلاته عليهم ما دامت الحجّة قائمة بهم ولديهم ، وسلّم تسليماً كثيراً آمين ربّ العالمين.
__________________
(١) في «ق» : يا محبوب.
(٢) في «ط» زيادة : ومؤمنة. وأثبتنا مكانها من المصادر : بها.
(٣) مصباح الأنوار : مخطوط. عنه الاسترآبادي في تأويل الآيات ٢ : ٤٨٨/٤ ، البحراني في مدينة المعاجز ٢ : ١٢٩/٤٤٨ ، المجلسي في بحار الأنوار ٢٦ : ١١٦/٢٢.
(٤) في «ق» : ما أوردته. بدل من : ما أردنا إيراده.
(٥) (ومقتدانا) أثبتناه من «ق».
(٦) (وإمام المتقّين) أثبتناه من «ق».
(٧) من هنا إلى الأخير : من نسخة «م».